تغريدات عن السعادة المؤسسية وأهمية التواصل الداخلي مع العاملين في المنشآت والمنظمات
1 السعادة المؤسسية ليست مفهوما جديدا بل هي امتداد لمفهوم الاتصال الداخلي في العلاقات العامة بهدف إسعاد الموظف في بيئة العمل لكن المفهوم الجديد يجعل من السعادة عملا مؤسسيا تشارك فيه القطاعات كافة.
2 الموظفون هم السفراء الحقيقيون وتأثيرهم كبير في خلق الانطباع الجيد عن المنشاة، فالاهتمام باحتياجاتهم واحترامهم في بيئة العمل يخلق الرضا الوظيفي عن المنشاة ويساعد في نشر رسالتها والتفاعل مع برامجها.
3 سعادة الموظف من مهام إدارات الاتصال المؤسسي او العلاقات العامة لإنهما أعرف بتصميم الرسائل الإعلامية، وفهم التواصل مع الجمهور الداخلي والخارجي.
4 سعادة العاملين لا يمكن تحقيقها بالهدايا الدعائية أو بكمية تدفق المعلومات باتجاه واحد؛ بل هي سلسلة من المبادرات والتخطيط السليم لبرامج تسعى لتوفير البيئة الحاضنة للعاملين في المنشآت.
5 العدالة في بيئة العمل من أهم العوامل المسببة لسعادة الموظف ورضاه عن المنشأة من خلال توفير المصادر له مثل: المكافأت، الحوافز ، والتطوير المهني، وتكليفهم بالمهام بالتساوي لتحقيق الرضا الوظيفي.
6 البيئة المبدعة والمبتكرة تسهم في سعادة الموظف ويكون أكثر إبداعا، وتركيزا وقدرة على القيادة ومواجهة التحديات والمخاطر، فعادة الأشخاص المبدعون والمبتكرون اكثرا انخراطا في الإنتاجية وتطوير الأعمال.
7 تقدير مشاعر العاملين المعنوية والعاطفية والتوازن بين العمل والحياة الخاصة يحقق الرضا الوظيفي ويزيد مشاركتهم وتفاعلهم. فالشركات الناجحة تطبق الذكاء العاطفي في بيئة العمل.
8 من أهم الأسباب المؤدية للسعادة هو المصداقية بمعنى أن هناك مصداقية للقادة والمسئولين في إدارة الأقسام والمرؤوسين. فمتى فقدت المصداقية بين الطرفين كثرت مشاعر الإحباط والسلبية من قبل الموظف.
9 تواصل القيادة مع الموظف يعزز الحوار المفتوح، وتقدير أفكارهم وطموحاتهم، والاستماع إلى آرائهم للإسهام في تطوير الاعمال مما يقلل من دوران الموظفين وهجرتهم إلى مؤسسات أخرى.
10 احترام الموظفين وتقدير جهودهم والثناء على منجزاتهم يزيد من سعادتهم في العمل مما يسهم في رضاهم عن المنظمة بشكل عام.