تفعيل الاتصال المؤسسي في المنظمات

ضمن أعمال ملتقى مدراء الاتصال المؤسسي الثاني، بعنوان “التواصل الفعال في بيئة متجددة”، والذي نظمته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في العاصمة الرياض.

قدمت ورشة عمل عن تفعيل الاتصال المؤسسي.

وطالبت بتصحيح مفهوم الاتصال المؤسسي الذي يعاني من الضبابية لدى المختصين والممارسين، ووضحت أهدافه وتطوره التاريخي في الادبيات العلمية بحيث تكون إدارة الاتصال المؤسسي مظلة لتوحيد الاتصال في المنظمات كالاتصالات: التنظيمية والتسويقية والإدارية.

وأكد ت على أن تفعيل الاتصال المؤسسي في المنظمات ينطلق من تمكين القيادات لإدارات الاتصال باعتبارها إدارة استراتيجية تشارك في صنع القرار وتتبع لقيادة المنظمات في هيكلها الإداري، ومن عوامل التمكين أن يقود إدارة الاتصال المؤسسي المختصين في الإعلام والاتصال لإنهم الاقدر على فهم وسائل الإعلام والرأي العام وصناعة الرسائل الاتصالية المؤثرة.

وأشارت إلى أن الدعم المادي وتخصيص الميزانيات يفعل دور هذه الإدارات، وأن هناك فجوة في المهارات لدى المختصين والعاملين في مجال الاتصال خاصة المهارات الناعمة التي تحتاجها بيئات العمل اليوم، إضافة إلى المهارات الفنية في عصر الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات والتقنيات الناشئة.

وأوضحت أن تفعيل إدارة الاتصال يتطلب أتمتة عمليات الاتصال وإدخال التقنيات لزيادة كفاءة وجودة الاتصال، وأن حوكمة الأداء في العمل الاتصالي أصبحت ضرورة من خلال سن السياسات المنظمة لزيادة جودة الأنشطة والفعاليات وتحقيقها للاستراتيجيات التي تنتهجها الإدارة.