لماذا تحتاج المنظمات استراتيجيات الاتصال والعلاقات العامة؟
تستخدم المؤسسات في العديد من الصناعات المختلفة وحول العالم استراتيجية الاتصال والعلاقات العامة لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف الشاملة، بما في ذلك:
- التأسيس والحفاظ على السمعة الإيجابية
- تعزيز الهوية وزيادة الوعي بالعلامة التجارية
- بناء ثقة المساهمين والمستثمرين
- دعم وتعزيز الحملات الإعلامية والتسويقية
- التعامل الأمثل وقت الازمات

تتخذ استراتيجية الاتصال أشكالا عدة:
الاتصالات الخارجية: تقوم العديد من المؤسسات بتطوير استراتيجيات العلاقات العامة للتواصل بين المنظمة وجمهورها بهدف كسب رضاهم ونشر رسالتها، كما تهدف الشركات التجارية بالاتصال على نوعين: بالشركات (B2B) والاتصال بين الشركات والمستهلكين (B2C) بهدف تعزيز هوية الشركة وسمعتها في السوق.
الاتصالات الداخلية: من المهم إبقاء الموظفين على اطلاع حول سياسات المنظمة ومبادراتها واستراتيجياتها من خلال الشفافية والتواصل المفتوح ، تعطي المنظمات الناجحة الثقة والاحترام لموظفيها. فإذا واجهت المنشأة أزمة يكون هؤلاء الموظفين من يدافع عنها وخير سفراء لرسالتها.
https://nalthayt.blog/2019/02/25/
المسئولية الاجتماعية: تعمل كثيرا من المنظمات على إبراز دورها في المجتمعات المحلية التي تمارس فيها أعمالها ، وتضع العديد منها استراتيجيات للعلاقات العامة والتسويق لإظهار مسؤوليتها الاجتماعية لدعم العمل الخيري، وممارسات الأعمال الأخلاقية، والمبادرات البيئية.
لمعرفة الممارسات الخاطئة للمسئولية الاجتماعية والتجارب الناجحة العالمية
https://nalthayt.blog/2019/10/08
إدارة الأزمات: عندما تنشأ المشكلات يجب أن تكون المنظمة قادرة على تقييم الموقف بشكل عاجل، وتقديم معلومات دقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سمعتها ومصالحها.
الاتصال في الأزمات فن يصعب على الكثيرين إتقانه، فهو ليس مجرد ردة فعل واستجابة لأزمة أو مشكلة، بل تخطيط مسبق يشمل بناء فريق لإدارة الأزمة ومعرفة الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع الجمهور ووسائل الإعلام
https://makkahnewspaper.com/article/1082328/
- خطوات لإنشاء خطة ناجحة للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة

يتضمن تحليل سوات تحديد هدف المشروع والعوامل الداخلية والخارجية التي تكون مؤاتيه وغير مؤاتيه لتحقيق هذا الهدف”
1. أول خطوة لبناء خطة للاتصال: هي معرفة واقع المنشاة وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات باستخدام تحليل “سوات” SOWT ، بالإضافة إلى جمع البيانات اللازمة عن المنشأة وتحليلها.
2 . تحديد أهداف الاتصال الخاصة بك، وتكون أهداف عامة وأهداف ذكية قابلة للقياس ، والتأكد من أن تكون متسقة مع أهداف عملك ورسالتك المنظمة. ومن أمثلة هذه الأهداف تحسين صورة علامتك التجارية أو زيادة الحضور الاعلامي.
3. تحديد الجمهور المستهدف من خلال تحديد المجموعات التي تحتاج التواصل معها ومن الذي يحتاج إلى المشاركة في عملك؟ ومن الأفضل تحديد الفئات العمرية، والحالة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، والاهتمامات، ومعرفة سلوكيات الجمهور.
4 . وضع استراتيجيات لكل هدف للوصول نحو أهدافك المخطط لها، وتشمل الاستراتيجيات طرق الاتصال، والرسائل المراد إيصالها، وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالوصول إلى هدفك. ويمكن أن تخدم هذه الاستراتيجيات أغراضا عدة لتحقيق هدف، وقد تؤدي بعض الاستراتيجيات إلى تحقيق أهداف عدة.
5. تنفيذ الاستراتيجيات: بعد وضع الاستراتيجيات لكل هدف جاء دور استخدام التكتيكات لتنفيذ كل استراتيجية للعمل نحو الوصول إلي الاهداف وقد يكون لديك عدة تكتيكات لكل استراتيجية.
6 . تحديد أنشطة الاتصال: وتشمل الأنشطة أساليب الاتصال التي ستستخدمها مثل وسائل الإعلام كالمواقع، والبرامج التلفزيونية، والإذاعية، والصحف والمجلات والمنصات الرقمية، والفعاليات المتنوعة. والعلاقة مع الصحفيين والمؤثرين وقائمة بالتواصل معهم، بالإضافة صناعة المحتوى.
7. التقييم: في استراتيجية الاتصال اسأل نفسك دوما هل وصلت للغاية والأهداف التي وضعتها وذلك من خلال القياس والمراقبة، والنظر في الرأي العام وردود الافعال، لأن هذا سوف يعطيك وجهة نظر مختلفة على فعالية الاستراتيجيات الخاصة بك.
8. تحديد الميزانية: تأكد من أن خطة الاتصال الخاصة بك تتضمن التكاليف الموظفين، والنقل، والإنتاج والتشغيل ، والتعاقدات الأخرى.
9. إنشاء جدول زمني وقائمة بالمهام: لمساعدتك في تتبع ما يخطط وما تم تنفيذه ومعرفة التواريخ المهمة لإطلاق المنتجات، والأحداث السنوية الكبرى، والنشاط الإعلامي المخطط له، والحملات المتنوعة، والمشاركة في المعارض، والمؤتمرات الصحفية .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.